هددت روسيا باستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن قرارها بضم جزيرة القرم شرق أوكرانيا، مضيفةً أن الظروف التي دفعتها لاتخاذ قرار التحرك العسكري في أوكرانيا موجودة بالفعل في دول البلطيق الثلاث.
جاء ذلك في اجتماع بين عسكريين روسيين ومسؤولين أميركيين، نقلها مصدر أميركي مطلع على الاجتماع لجريدة «ذا تايمز» البريطانية، وفق ما نشرته جريدة «ذي إندبندنت» البريطانية، الخميس.
وذكر المصدر أن موسكو هددت في اجتماعهم بألمانيا باللجوء إلى نطاق واسع من الخيارات، بينها القوة النووية إذا حرك حلف شمال الأطلسي «الناتو» قواته داخل دول البلطيق ليتوانيا ولاتفيا وأستونيا، وأضاف المسؤولون الروسيون أن إرسال حلف «الناتو» الأسلحة يُعد انتهاكًا صارخًا من قبل الحلف للحدود الروسية، وسيطالب الشعب الروسي برد حاسم.
وذكر المصدر أن موسكو أعادت النظر في التدخل في دول البلطيق، لأن مثل تلك الإجراءات قد تزيد العقوبات المفروضة عليها، ولهذا ستقوم روسيا «بجذب مواطني تلك المناطق نحو روسيا، وإذا حاول (الناتو) التدخل عند هذه النقطة، سيُعد هذا عدوانًا من قبله على المواطنين الروس في تلك الدول».
وتسبب التدخل الروسي في منطقة القرم شرق أوكرانيا في فرض مزيد من العقوبات الغربية والأميركية ضدها، واندلاع اشتباكات مسلحة بين الانفصاليين الموالين لروسيا والجيش الأوكراني.
تعليقات