يأس أهالي طلبة مكسيكيين مخطوفين من مساعدة الحكومة في العثور على أبنائهم، مما دفعهم للتوجه لطلب المساعدة من زعيم أحد أكبر العصابات في المكسيك بعد أن عرضها عليهم.
وخرج بعض من أهالي 43 طالبًا مكسيكيًا اختفوا في سبتمبر الماضي في مسيرة في ذكرى مرور ستة أشهر على اختفاء أبنائهم معربين عن رفضهم رواية الحكومة التي تقول إن أبناءهم قُتلوا وحُرقت جثثهم من قِبل عصابة مخدرات.
وقال الآباء إنهم سيقبلون أي معلومات ستُقدمها لهم عصابة «لوس روجوز» شرط أن تكون صحيحة، وعلقوا لافتات تقول: «ساعدونا أن نعثر على أبنائنا» في المدينة التي خُطف فيها الطلبة قرب إيغوالا، ردًا على لافتات علقها رئيس العصابة، مزاري هيرناندز، الجمعة وفق جريدة «ذا غارديان» البريطانية.
وتقول تحقيقات الحكومة المكسيكية إن الطلبة سافروا إلى مدينة إيغوالا لركوب حافلات للمشاركة في مظاهرة، إلا أن شرطة المدينة واجهتهم بأمر من عمدة المدينة وأطلقت عليهم النيران مما تسبب في مقتل ستة، وتضيف إن الطلبة تم تسليمهم لعصابة أخرى «غوريروس يونيدوز» التي قتلتهم وحرقت جثثهم وأُلقي رمادهم في نهر قريب.
وقال 104 من «غوريروس يونيدوز» إن الطلبة كانوا مدفوعين من عصابة «لوس روجوز» لاختراق عصابتهم.
وفيما أكد الأهالي رواية التحقيقات لجأ بعضهم لطلب مساعدة العصابة ووزعوا منشورات في المدينة تطلب المساعدة ممن قد يكون لديهم معلومات عن مصير أبنائهم.
تعليقات