تبادلت قوات سعودية ومقاتلون تابعون لجماعة الحوثي إطلاق نيران المدفعية والصواريخ في عدد من المناطق على الحدود، الثلاثاء.
وقال سكان ومصادر قبلية لوكالة «رويترز» إنَّ طائرات هليكوبتر سعودية حلَّقت في سماء المنطقة، واصفين تلك المعارك بأنَّها الأشرس منذ بداية الغارات الجوِّية التي تقودها السعودية ضد أهداف الحوثيين في مختلف أنحاء اليمن منذ ستة أيام ضمن عملية «عاصفة الحزم» العسكرية.
وأكد وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، أنَّ عملية «عاصفة الحزم» مستمرة دفاعًا عن الشرعية في اليمن، وستستمر حتى تحقِّق أهدافها، ويعود اليمن آمنًا مستقرًّا وموحَّدًا.
وبدأت السعودية وحلفاء لها بالمنطقة عملية «عاصفة الحزم» لدعم هادي بعدما انسحب الشهر الماضي من العاصمة (صنعاء) إلى عدن. وغادر هادي اليمن يوم الخميس (26 مارس) لحضور القمة العربية ثم عاد إلى العاصمة السعودية.
وأدت المعارك إلى اندلاع حرب أهلية في اليمن. ويخوض رجال قبائل متحالفون مع هادي قتالاً ضد أفراد من الشيعة الزيدية المدعومين من جنود موالين للرئيس السابق، علي عبد الله صالح.
وكان صالح أُجبر على التنحي بعد اندلاع تظاهرات حاشدة العام 2011 احتجاجًا على حكمه الذي استمر 33 عامًا.
تعليقات