أقام أربعة صحفيين أميركيين دعوى قضائية، لما قالوا إنه عنف الشرطة الأميركية المفرط ضدهم أثناء تغطيتهم احتجاجات مدينة فيرغسن الأميركية أغسطس الماضي.
واتهم الصحفيون في القضية إدارة شرطة مقاطعة سانت لويس و20 ضابطًا أرسلوا إلى فيرغسن من دوائر أخرى بضربهم واعتقالهم دون وجه حق، لمنعهم من تغطية الاحتجاجات ضد مقتل شاب أسود على يد ضابط شرطة أبيض، وفق ما نقلته «رويترز».
وقال اثنان من الصحفيين الأربعة الذين أقاموا الدعوى إنهما كانا يجريان مقابلات مع محتجين ويحاولان العودة لسيارتهما عندما أطلقت الشرطة الرصاص المطاطي عليهما ثم اعتقلتهما وقيدتهما لعدة ساعات، وجاء في نص الدعوى أن التصرفات ضد الصحفيين كانت جزءًا من «جهد مدبر لقمع جمع الأخبار الذي يحميه الدستور».
وشهدت المدينة احتجاجات واسعة لما اتهموا به الشرطة من عنصرية وإفراط في العنف في التعامل مع الشاب الأسود، واستدعت شرطة فيرغسن دعمًا من دوائر قريبة للتعامل مع المحتجين.
تعليقات