شهدت شوارع سنغافورة، اليوم الأحد، الوداع الأخير للرئيس الأول لسنغافورة، لي كوان يو، بعد أن توفي الاثنين الماضي عن عمر 91 عامًا وظل جثمانه في مبنى البرلمان لأيام لوداع محبيه.
وحوت الجنازة تكريمًا لكوان يو، إذ أُطلقت 21 طلقة وحلّقت الطائرات الحربية لتوديعه، كما شكَّلت سفينتان بحريتان بأعلامهما الأحرف الثلاثة الأولى من اسمه أثناء انطلاق موكبه الجنائزي من مبنى البرلمان باتجاه مكان إقامة مراسم الجنازة الرسمية في جامعة سنغافورة الوطنية.
وتجمهر عشرات الآلاف من السنغافوريين في الشوارع رغم الأمطار الغزيرة، مرتدين ألوان الحداد الأبيض والأسود ليشهدوا جنازة مؤسِّس سنغافورة الحديثة وهي تجوب أنحاء البلاد، وفق ما نقلته «رويترز ».
وستتوقف الأعمال كليًّا تقريبًا في البلاد خلال فترة الجنازة مع إغلاق كثير من المتاجر وأكبر نادييْن للقمار في البلاد أبوابها.
ومن المتوقع أنْ يقطع الموكب الجنائزي دائرة تانجونغ باجار التي مثلها لي في البرلمان على مدى 60 عامًا قبل أن يسير لمسافة 15.4 كيلومتر إلى حيث إقامة مراسم الدفن في جامعة سنغافورة الوطنية، وسيحرق جثمان لي في مراسم خاصة بعد الجنازة مباشرة.
تعليقات