أقال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، نجل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، من منصب سفير البلاد لدى الإمارات، في تصعيد للصراع على السلطة في البلاد.
وأكد مسؤولٌ يمني لوكالة «رويترز»، الأحد، أنباء إقالة أحمد علي صالح، على خلفية المفاوضات التي أجراها مع السعودية قبل بدء عملية «عاصفة الحزم» العسكرية في اليمن منذ أيام.
وكانت شبكة «العربية» قد حصلت على معلومات تفيد قيام نجل الرئيس السابق بزيارة السعودية قبل ساعات من بدء عملية «عاصفة الحزم»، والتقى الفريق أول ركن يوسف الإدريسي نائب رئيس الاستخبارات السعوديةووزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، وعرض مطالبه التي تتضمَّن رفع العقوبات المفروضة على والده من قبل مجلس الأمن الدولي في وقت سابق، التي شملت منعه من السفر وتجميد أصوله المالية ومنع الشركات الأميركية من التعامل معه وتأكيد الحصانة عليه وعلى والده مقابل الانقلاب على الحوثيين.
وعرض أحمد صالح مقاتلة الحوثيين بـ 100 ألف مقاتل من الحرس الجمهوري و خمسة آلاف من قوات الأمن الخاصة الموالية لوالده.
وقوبلت تلك المبادرة بالرفض الشديد من قبل الأمير سلمان الذي أكد التزام السعودية بمبادرة مجلس التعاون الخليجي، التي تتضمَّن عودة الشرعية متمثلة في الرئيس هادي.
ويتمتع أحمد علي صالح ووالده بنفوذ كبير على وحدات الجيش التي تقاتل إلى جانب جماعة الحوثيين وتستهدفها ضربات جوِّية ينفِّذها تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ ثلاثة أيام.
وغادر هادي، أمس السبت، مدينة شرم الشيخ المصرية عقب القمة العربية، إلى الرياض على طائرة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
تعليقات