Atwasat

مسؤول خليجي: «عاصفة الحزم» قد تستغرق شهورًا

القاهرة - بوابة الوسط السبت 28 مارس 2015, 05:51 مساء
WTV_Frequency

كشف مسؤول دبلوماسي خليجي، السبت، أن التحالف العربي الذي يهاجم الحوثيين في اليمن كان يخطط في بادئ الأمر لحملة تستمر شهرًا، لكن العملية قد تستغرق ما بين خمسة وستة أشهر.

وقال المسؤول، وهو من دولة تشارك في التحالف، إن إيران الحليف الرئيسي للحوثيين سترد على الأرجح بشكل غير مباشر من خلال تشجيع ناشطين شيعة موالين لإيران على تنفيذ هجمات مسلحة في البحرين ولبنان وشرق السعودية، بحسب «رويترز».

لكن المسؤول، الذي رفض نشر اسمه بسبب حساسية الأمر، قال إن الهجمات ستتواصل إلى أن يتمكن اليمن من استئناف عملية الانتقال السياسي المدعومة من الأمم المتحدة، والتي توقفت نتيجة سيطرة الحوثيين على صنعاء في سبتمبر.

قوات الحوثي تتلقى التدريب والدعم على الأرض من نحو 5000 خبير من إيران

وأضاف أن قلق دول الخليج العربية من نفوذ الحوثيين في اليمن تزايد في يناير، بعدما أظهرت صور للأقمار الصناعية نشر قوات الحوثي صواريخ سكود طويلة المدى في المناطق الشمالية القريبة من الحدود السعودية. وأصبحت الصواريخ التي يتراوح مداها بين 250 كلم و650 كلم موجهة شمالاً نحو الأراضي السعودية.

وتابع أن الجيش اليمني كان يمتلك نحو 300 صاروخ سكود، ويعتقد أن الجزء الأكبر منها تحت سيطرة الحوثيين والوحدات العسكرية المتحالفة معهم والموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وأضاف أن الحملة العسكرية دمرت 21 منها حتى الآن. وقال المسؤول الدبلوماسي الخليجي إن التحالف لن يقبل بنجاح «انقلاب» الحوثيين، ويرغب في أن يستأنف اليمنيون العملية المدعومة من الأمم المتحدة.

«عاصفة الحزم».. ممتدة
وقال إن الحملة قد تستغرق بين خمسة وستة أشهر لتحقيق أهدافها، لكنه أشار إلى وجود مجال للجميع بمن فيهم الحوثيون في تلك العملية الرامية إلى وضع دستور جديد. وأضاف المسؤول أن قوات الحوثي تتلقى التدريب والدعم على الأرض من نحو 5000 خبير من إيران وحلفائها الإقليميين، وهم جماعة حزب الله في لبنان وجماعات شيعية عراقية.

وقال إن الحوثيين يمثلون اليوم حركة «قبلية يمنية على نحو جوهري»، ولكنهم قد يصبحون بعد بضع سنوات من التدريب الإيراني قوة مرهوبة الجانب. وقال المسؤول إن من المعترف به على نطاق واسع أن هادي يفتقر لقاعدة نفوذ كبيرة.

لكن الدول العربية تدعم هادي كرئيس شرعي لليمن ودوره كشخصية انتقالية تقود عملية الإصلاح المدعومة من الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى إرساء الاستقرار في اليمن بعد عقود من الحكم المطلق أفضى إلى
اضطرابات سياسية.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
واشنطن تنذر «تيك توك»: إما قطع العلاقات مع بكين أو الحظر
واشنطن تنذر «تيك توك»: إما قطع العلاقات مع بكين أو الحظر
اتفاق بين روسيا وأوكرانيا لتبادل 48 طفلًا نازحًا بسبب الحرب
اتفاق بين روسيا وأوكرانيا لتبادل 48 طفلًا نازحًا بسبب الحرب
بايدن يوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا.. إرسال معدات خلال ساعات
بايدن يوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا.. إرسال معدات خلال ...
إيران تعتبر طلب الأرجنتين بتوقيف وزيرها «غير قانوني»
إيران تعتبر طلب الأرجنتين بتوقيف وزيرها «غير قانوني»
رئيس وزراء إسبانيا يفكر في الاستقالة بعد فتح تحقيق ضد زوجته
رئيس وزراء إسبانيا يفكر في الاستقالة بعد فتح تحقيق ضد زوجته
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم