دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الخميس التحالف الذي تقوده السعودية باليمن والعناصر المسلحة اليمنية الالتزام بقوانين الحرب، معبرةً عن القلق من تقارير تحدّثت عن سقوط ضحايا من المدنيين عقب الضربات الجوية.
ووجهت طائرات حربية من السعودية والدول العربية الحليفة ضربات لمتمردين شيعة يقاتلون للإطاحة بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الخميس، وهو تحرك من جانب أكبر مصدر للنفط في العالم لتحجيم النفوذ الإيراني في فنائها الخلفي.
وحثّت اللجنة في بيان كل الأطراف على حماية المدنيين والمنشآت الطبية وضمان تلقي المصابين الرعاية الطبية بما يتماشى مع القوانين الإنسانيّة المنصوص عليها في معاهدات جنيف. وقال سيدريك شفايتسر الذي يرأس بعثة للجنة الدولية للصليب الأحمر تضم 300 موظف مساعدات في اليمن إنَّ «كل الأطراف المشاركة في الجولة الحالية من أعمال العنف يخضعون للقوانين التي تحكم السلوك في الأعمال الحربية».
وبموجب القانون الإنساني الدولي: «فإن كل الدول والأطراف المشاركة في الصراع يتعيّن عليها أن تفرق بين الأهداف العسكرية والمدنية وأن تدعم مبادئ التناسب والحيطة». وقالت المنظمة المستقلة إنها قدّمت إمدادات لمستشفيات في تعز وعدن استقبلت عشرات المصابين في الأيام الأخيرة.
كما قدّمت أكياس جثث وإمدادات طبية لثلاثة مستشفيات تعاملت مع الإصابات الناجمة عن تفجيرات انتحارية في مساجد في العاصمة صنعاء الأسبوع الماضي قتل فيها أكثر من 130 شخصًا.
تعليقات