تعتزم الحكومة الكندية توسيع مهمتها العسكرية ضد تنظيم «داعش» عن طريق شن غارات جوية على مواقع في سورية إلى جانب العراق.
وأفادت مذكرة حكومية، الثلاثاء، أنّ كندا تعتزم تمديد مهمتها سنة لتنتهي في مارس العام 2016، وأشارت المذكرة التي تطلب موافقة البرلمان على شن غارات جوية في كل من سورية والعراق إلى أن «تفكيك تنظيم الدولة الإسلامية سيتطلب ضرب عملياته وبنيته الأساسية أينما كانت بما في ذلك سورية»، وفقًا لما ذكرته «رويترز».
ويوجد نحو 70 جنديًا من أفراد القوات الخاصة الكندية في شمال العراق، وتشارك ست طائرات كندية في مهمة تقودها الولايات المتحدة لقصف التنظيم المتشدد في العراق. ويقول ستيفن هاربر، رئيس الوزراء الكندي، إنّ تنظيم «داعش» يمثل خطرًا كبيرًا على كندا.
وسيقر النواب الكنديون المذكرة دون شك؛ إذ يحظى المحافظون بزعامة هاربر بأغلبية في مجلس العموم. وستصبح كندا ثاني دول حلف شمال الأطلسي التي تهاجم مواقع التنظيم المتشدد في سورية بعد الولايات المتحدة. وتشارك طائرات أردنية وإماراتية أيضًا في قصف مواقع التنظيم.
تعليقات