كشفت السلطات المغربية عن تفاصيل تفكيك خلية متطرفة كانت تستعد لتنفيذ مخطط إرهابي خطير يستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة. وقال رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية في المغرب، عبدالحق الخيام، في مؤتمر صحفي أمس الإثنين، أن الأسلحة المحجوزة لدى خلية «داعش» مصدرها الخارج، ودخلت عبر مدينة مليلية في شمال المغرب.
وأكّد الخيام أن زعيم الخلية من مدينة أغادير في جنوب المغرب، وتفكيك الخلية استغرق خمسة أشهر من العمل الميداني ومن التتبع، والمعتقلون لم يكونوا من قبل في الخارج، ولكنهم تعلموا عبر الإنترنت صناعة سم قاتل، وكانت لهم جميعًا نوايا لتقليد «داعش» في اختطاف وذبح واغتيال رهائن في المغرب.
وأضاف أن الشرطة المغربية عثرت على «6 مسدسات» عند المعتقلين و«400 رصاصة»، كما خطط المتهمون لـ«تخريب الأضرحة والمقابر الإسلامية في مدينة أبي الجعد» وسط المغرب، ونسجوا «اتصالات مع داعش عبر الإنترنت، ومن قبل تواصلوا مع القاعدة».
وحول أعضاء الخلية أكّد الخيام أنّها تتكون من ١٣ عنصرًا تتراوح أعمارهم بين ١٨ و ٢٥عامًا، خططوا لعمليات إرهابية للهجوم على فرق عسكرية (حذر) والمتخصصة في مكافحة الإرهاب في المغرب.
وفي سؤال لموفدة «بوابة الوسط» حول ارتباط الخلية بـ«داعش» في ليبيا، نفى الخيام وجود أية ارتباط، لكنه أوضح أنّ أفراد الخلية بايعوا الخليفة المزعوم لما يسمى بـ«الدولة الإسلامية»؛ لاستقطاب وتسفير شباب مغاربة إلى سورية والعراق.
تعليقات