انطلقت، السبت، مناورات عسكرية مشتركة بين الجيشين الأميركي والبولندي «دراغون رايد العسكرية»؛ حيث مرت دبابات ومركبات عسكرية تابعة للفوج الثاني من وحدة الفرسان «سترايكر» في الجيش الأميركي عبر بلدتي توري وبارنو في إستونيا.
وستعبر خلال تلك التدريبات قافلة تقل جنودًا على طريق بطول 1800 كيلومتر عبر لاتفيا وجمهورية التشيك وألمانيا؛ حيث سيقيم الجنود في ثكنات روز في بلدة فيلتسيك بشمال شرق بافاريا. وتعتزم البعثة القيام بعمليات توقف وتنظيم احتفاليات مع سكان محليين في كل من تلك الدول على مدى الأيام العشرة التي تستغرقها المهمة.
وانتشر الفوج الأميركي في إستونيا ضمن إطار عملية أتلانتيك ريزولف العسكرية الأميركية، التي يقول الجيش إنّها تهدف لإظهار الالتزام تجاه الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في ضوء «العدوان» الروسي على أوكرانيا.
وقال قائد المفرزة من بلدة توري في وسط إستونيا كريستوفر بولد؛ حيث احتشد سكان لمشاهدة المركبات وهي تتجه صوب وسط البلدة: «نعم دراغون رايد هامة للغاية وفريدة بما أنَّ هذه أول مرة تقوم فيها وحدة تابعة (للفوج الثاني من وحدة الفرسان) سترايكر بمثل هذا العمل. وهي ضرورية لنا لأنها أولاً تظهر توافقنا مع أعضاء حلف شمال الأطلسي والروابط القوية التي تشكَّلت. وثانيا لأنها تساعدنا على العمل بقدرتنا على التحرك وقدرتنا على المناورة الكاملة عبر أوروبا».
وأثار دعم روسيا للانفصاليين في أوكرانيا مخاوف بأنحاء المنطقة بشأن إمكانية اتخاذ موسكو خطوات مماثلة ضد دول أخرى في شرق أوروبا.
تعليقات