رجَّح مسؤول أميركي رفيع استمرار القاعدتين العسكريتين الأميركيتين في قندهار وجلال آباد بعد انتهاء العام 2015، في إطار إبطاء أميركا انسحابها المقرر من أفغانستان، وذلك لمعاونة الحكومة الجديدة في محاربة حركة «طالبان».
ويتزامن هذا الاتجاه مع مساعٍ جديدة تبذلها باكستان والصين لإجراء محادثات سلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، وفق ما نشرته «رويترز»، اليوم الخميس، ولم يدل البيت الأبيض على الفور بأي تعليق على إمكانية الاحتفاظ بقاعدتي قندهار وجلال آباد لما بعد نهاية العام.
وقال المسؤول الأميركي إن الظروف تغيرت منذ أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما في مايو الماضي خفض القوة الأميركية في أفغانستان للنصف تقريبًا بنهاية العام 2015، وذلك بالمقارنة بحجمها الحالي، وهو عشرة آلاف جندي والإبقاء فقط على قواعد في كابل وباجرام.
ومن المتوقع أن يقرر أوباما ما إذا كان سيبطئ من وتيرة سحب القوات الأميركية في الأسبوع المقبل خلال زيارة الرئيس عبد الغني، والمسؤول التنفيذي عبد الله عبد الله لواشنطن.
ويأمل مسؤولون أميركيون أن تسهم الزيارة في حشد التأييد الشعبي الأميركي لإطالة أمد المهمة العسكرية الأميركية في أفغانستان.
تعليقات