قال رئيس أركان الجيش الأميركي إنَّ دولاً حليفة لأميركا قد تفكِّر في إرسال قوات لمساندة قوات المعارضة السورية في حربها ضد تنظيم «داعش».
وأبلغ الجنرال راي أوديرنو لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي، أمس الأربعاء، أنَّ القوات التي تم تدريبها ستحتاج إلى نوع من الدعم، إلا أنَّه لم يحدِّد نوعية الدعم التي قد يطلب تقديمها وأكد أنَّه يدرس أفضل السبل لتقديم تلك المساعدة.
وتحدَّث الجنرال راي أوديرنو عن القوات التي تدرِّبها أميركا، وقال: «إنَّ دولاً في التحالف الدولي لحرب (داعش) قد تكون مستعدة لإرسال قوات لمرافقة مقاتلي المعارضة السورية الذين يخطِّط الائتلاف لتدريبهم وإعادتهم إلى سورية لمحاربة (داعش)»، وفق «رويترز».
وقال أوديرنو إنَّ قوات الحلفاء ستُمركِز قوات المعارضة في مواقع من غير المرجح أنْ تتعرَّض فيها لهجوم من قوات الأسد نظرًا لأنَّ الغرض هو محاربة تنظيم «داعش».
وبدأ الجيش الأميركي الشهر الماضي عملية لانتقاء أعضاء المعارضة السورية الذين سينضمون لتدريب عسكري في معسكرات يُجرى إنشاؤها في حوالي أربع دول في المنطقة.
وقالت ناطقة باسم وزارة الدفاع الأميركية إنَّ الحلفاء حدَّدوا حتى الآن حوالي 2000 مرشَّح من المعارضة السورية للتدريب.
ويأمل شركاء الائتلاف بتدريب من5000 إلى 5500 من أعضاء المعارضة السورية سنويًّا، وأنْ تكون البداية بقوة صغيرة قوامها من 200 إلى 300 متدرب لكل مجموعة.
تعليقات