قالت وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية إنَّ أميركا ترفع من وتيرة اختبارات الدفاعات الصاروخية بسبب ارتفاع التهديدات الصاروخية من كوريا الشمالية وإيران.

واختبرت كوريا الشمالية مئات الصواريخ التي يمكنها الوصول للقوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية واليابان، وفقًا لمدير الوكالة الأميركية، الأميرال جيمس سيرينغ، كما تعزِّز إيران جهودها لامتلاك صواريخ أكثر تطورًا.

ويتولى مكتبٌ تابعٌ لهيئة الأركان المشتركة في الجيش إجراء المراجعة لكي يوازن بين القوات والمتطلبات بعدما قال مسؤولون في البحرية والجيش إنَّ إجراءات خفض الموازنة والتهديدات المتنامية الصادرة من أنحاء متفرِّقة من العالم تجعل الاستراتيجية الحالية «غير مستدامة»، وفق ما نقلته «رويترز».

وقال سيرينغ: «إنَّ وكالة الدفاع الصاروخي تجري مزيدًا من المناورات والتدريبات للاستعداد للهجمات الصاروخية المحتملة، فيما تسرع وتيرة الاختبار وتجعله مركبًا أكثر وتقلل التكاليف وتستثمر في تكنولوجيا جديدة».

وأضاف أمام الجلسة التي تبحث طلب الموازنة الخاص بالوكالة للسنة المالية 2016 ويصل لـ 8.1 مليار دولار: «أعتقد أننا نمرُّ بحجر زاوية في دفاعاتنا الداخلية». وذكر أنَّ الطلب على قوات الدفاع الصاروخي الباليستي الإقليمي وقدرات أخرى كثيرة تجاوز بوضوح ما يمكن لأجهزة الجيش تقديمه.