أصدر رئيس سيراليون، إيرنست باي كوروما، اليوم الأربعاء، قرارًا بإقالة نائب الرئيس، صمويل سام سومانا، بصورة مخالفة للدستور بعد سلسلة أحداث دفعت الأخير لطلب اللجوء لدى أميركا.
وطُرد سومانا من الحزب الحاكم الذي يقوده الرئيس «مؤتمر كل الشعب»، الأسبوع الماضي، بعد اتهامه بتشكيل حركة سياسية منافسة والتحريض على العنف بمنطقة كونو مسقط رأسه، الغنية بالألماس، وفق «رويترز».
وطلب سومانا حق اللجوء في السفارة الأميركية في فريتاون بعد أن أحاط جنودٌ مقرَّ إقامته السبت الماضي في أعقاب طرده من الحزب الحاكم، ونفى سام سومانا المزاعم التي تضمَّنت أيضًا اتهامات بالكذب بشأن مؤهلاته الجامعية وديانته ورفض مطالبته بالاستقالة.
واكتنف طرده من الحزب حالة من الغموض، إذ يقضي دستور سيراليون بعدم إقالة نائب الرئيس إلا بموافقة ثلثي أعضاء البرلمان لكنه يلزم صاحب المنصب الانتماء إلى حزب سياسي. وشغل سام سومانا منصب نائب الرئيس منذ العام 2007.
تعليقات