أعلن مفتش الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بشأن كوريا الشمالية أنه سيبدأ التحقيق في «ظروف تشبه العبودية»، يعمل في ظلها نحو 20 ألف كوري بالخارج.
وأضاف المقرر، مرزوقي داروسمان، أن 20 ألفًا من بين نحو 100 ألف يعملون في ظروف تشبه العبودية، بخاصة في الصين وروسيا والشرق الأوسط، وفقًا لما صرح به، أمس الاثنين، ونقلته «رويترز» اليوم.
وقال داروسمان إنه يتم استغلال العمال لإحضار العملة الصعبة، وقدرت منظمة «إن كيه ووتش» الكورية الجنوبية الحقوقية أن أكثر من 100 ألف عامل يعملون في 40 دولة، وإنهم يكسبون ثلاثة مليارات دولار سنويًا بالعملة الصعبة لصالح حكومة كوريا الشمالية، وحثت المنظمة على التحقيق بشأن تورط الدول المضيفة العاملين.
وأضاف المدير التنفيذي للمنظمة: «تحتجز سلطات كوريا الشمالية أسر العاملين حتى لا يفر العاملون من مكان العمل، أو يشكوا من أوضاعهم»، وقال إن معظم العاملين في الخارج يعملون في الزراعة والبناء والمطاعم.
تعليقات