قُتل أحد أقرباء الرئيس السوري بشار الأسد، ويدعى محمد توفيق الأسد، رميًا بالرصاص في خلاف بمنطقة القرداحة بمحافظة اللاذقية، ويعتبر محمد الأسد من مؤسسي ما يعرف بـ«الشبيحة» الذين يدعمون النظام في في مواجهة الاحتجاجات.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن محمد الأسد، الذي اشتهر بضلوعه في عمليات تهريب، قتل الجمعة في محافظة اللاذقية، معقل العلويين الذين ينتمي إليهم الرئيس الأسد، وفق «فرنس برس». وذكر المرصد عبر موقعه على الإنترنت: «قتل محمد توفيق الأسد المعروف بلقب شيخ الجبل، ووالده هو أحد أبناء عمومة رئيس النظام السوري بشار الأسد»، بعد أن «تلقى طلقات نارية عدة في الرأس أثناء إشكال مع أحد الشخصيات في منطقة القرداحة».
وأضاف أن القاتل مجهول، لكنّه نقل عن مصادر نفيها أن يكون الأسد قتل «خلال اشتباكات مع الفصائل المقاتلة والإسلامية بريف اللاذقية أو أي منطقة أخرى». ويعتقد أن محمد الأسد في أواخر الأربعينات من العمر وكان في الثمانينات من مؤسسي «الشبيحة» الذين استفادوا من عمليات التهريب وحصلوا على الحماية بسبب صلتهم بالحكومة.
وبحسب المرصد، فقد تمكن محمد الأسد من جني «مئات ملايين الليرات السورية من عمليات التهريب عندما كان في العقد الثالث من عمره». وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن محمد الأسد «يعتبر واحدًا من كبار وجهاء عائلة الأسد في القرداحة ويعمل لحسابه عدد من الشبيحة».
وأصيب محمد الأسد بجروح في 2012 أثناء خلاف مع شخص آخر من سكان المنطقة؛ مما أثار تكهنات حول ما إذا كان النزاع الدائر في سورية يغذي التوترات في المنطقة التي تعد معقلاً للنظام.
تعليقات