أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» استهداف القوات الأميركية أحد زعماء حركة «الشباب» الصومالية خلال عملية جنوب الصومال، وذلك بعد يوم واحد من مقتل ثلاثة من أعضاء الجماعة خلال هجوم لطائرة بلا طيار.
وذكرت «رويترز»، اليوم السبت، أن المسؤولين الأميركيين امتنعوا عن تحديد اسم الشخص الذي استهدفه الهجوم. ونشرت محطة «سي بي إس نيوز» ووسائل إعلام أميركية وأفريقية أخرى أن الهجوم استهدف عدنان جرار، وهو مسؤول كبير في الجماعة ويشتبه بأنه العقل المدبر للهجوم الذي وقع العام 2013 على مركز «وستجيت» التجاري في نيروبي، والذي ِأسفر عن مقتل 67 شخصًا.
وقال الكولونيل ستيف وارين الناطق باسم البنتاغون، أمس الجمعة، إن العملية تمت، الخميس الماضي، على بعد نحو 240 كيلومترًا غرب مقديشو قرب بلدة دينسور، وإنها استهدفت «هدفًا ثمينًا»، ولكنه امتنع عن تحديد اسم الشخص أو تحديد كيفية تنفيذها، وأضاف: «نقيم حاليًا نتائج هذه العملية وسنقدم معلومات إضافية عندما يكون ذلك ملائمًا».
ونقلت «سي بي إس نيوز» عن مسؤولين أميركيين، لم تذكر أسماءهم، تأكيدهم مقتل جرار في الهجوم الذي نفذته طائرة بلا طيار باستخدام صواريخ هيل فاير.
وقال أحد سكان قرية ودينسور لـ «رويترز» عبر الهاتف: «كنت على مشارف القرية عندما مرت سيارة أمامي وسرعان ما سمعت دوي انفجار هائل من طائرة دون طيار أمامي، وشاهدت السيارة وكان الرجال الثلاثة بداخلها قد احترقوا تمامًا، ثم وصل كثير من مقاتلي حركة «الشباب» المسلحين في سيارات إلى مكان الحادث».
وقُتل أحمد جودان زعيم حركة «الشباب» آنذاك، العام الماضي، في هجوم مماثل بطائرة بلا طيار مما أجبر الحركة على تعيين قائد جديد.
تعليقات