أكد ضابطٌ بالجيش العراقي ومصدرٌ في الشرطة، اليوم الخميس، مقتل 22 جنديًّا بـ «نيران صديقة» جراء قصف طائرة تابعة للتحالف الدولي مقرَّ شركة تابعة للجيش على مشارف مدينة الرمادي عاصمة الأنبار.
ولم يحدِّد المصدر العراقي الدولة التي شنَّت الغارة، مضيفًا أنَّها نفِّذت بطلب من القوات العراقية بوجود دعم جوي ردًا على هجمات «داعش»، لكنها أصابت القوات العراقية، وفقًا لـ«رويترز».
وذكر ناطقٌ باسم التحالف، كولونيل توماس جيلران، أنَّ القوات شنَّت غارة، أمس الأربعاء، على موقع يسيطر عليه مقاتلو تنظيم «داعش».
وفي الوقت نفسه، أكد المصدر العسكري العراقي أنَّ الطائرات العراقية لم تنشط في المنطقة منذ شهرين، ولم تنفِّذ طائرات حربية عراقية مهامًا قتالية في الأنبار.
وشنَّ الجيش العراقي هجومًا لطرد التنظيم من مدينة تكريت شمال بغداد، لكن مقاتلي التنظيم شنوا 13 هجومًا انتحاريًّا بسيارات ملغومة على مواقع للجيش في الأنبار أمس الأربعاء.
تعليقات