صادق مجلس وزراء الداخلية العرب، اليوم الأربعاء، على «إعلان الجزائر» الذي يدين «بشدة الإرهاب والأعمال الإرهابية مهما كانت أسبابها ودوافعها».
ووصف «إعلان الجزائر»، بحسب وكالة الأنباء الكويتية، «الأعمال الإرهابية التي ترتكبها بعض التنظيمات بالوحشية والهمجية بما في ذلك الأعمال الإرهابية الموجهة ضد الأقليات وسرقة الآثار وتدمير التراث»، وشجب «خطاب العنف والتطرف والتجييش الطائفي».
وأكّد الإعلان اعتدال الإسلام وبعده عن الغلو والتطرف، معربًا في الوقت نفسه عن إدانته بالمساس بالأنبياء والرسل والمقدسات الدينية السماوية، ومشددًا على مواصلة الجهود الرامية لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة بكافة أشكالها في إطار شراكة عربية فعالة.
كما حثَّ الدول الأعضاء على بذل مزيد من الجهود «لمحاربة الاتجار بالمخدرات والتهريب ودفع الفدية وتجفيف منابع تمويل الجماعات الإرهابية واعتماد مقاربة شاملة تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الاجتماعية والتربوية والاقتصادية والفكرية من أجل تفادي انسياق الشباب وراء الفكر المتطرف».
ودعا «إعلان الجزائر» إلى «سن قوانين تجرم الالتحاق أو محاولة الالتحاق بالجماعات الإرهابية ودعم الجهود العربية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف والطائفية واتخاذ تدابير لمكافحة الجرائم الإلكترونية التي تستغلها الجماعات المتطرفة في الترويج لأعمالها». ومن المنتظر أن يصدر مجلس وزراء الداخلية العرب بيانًا ختاميًا في وقت لاحق.
تعليقات