دعا ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز المجتمع الدولي إلى ضرورة التعاون لمكافحة خطر الإرهاب، وقال: «مع بروز ظاهرة التطرف والإرهاب باعتبارها آفةً عالميةً لا دين لها، اهتمّت المملكة بمكافحة جميع صوره وأشكاله، أيًا كانت مصادره».
ولفت الملك سلمان في كلمته التي وجّهها للشعب السعودي لعرض برنامج عهده على المستوى المحلي والعربي والدولي، اليوم الثلاثاء، ونقلتها «العربية نت»، إلى ضرورة «التعاون الدولي في مكافحة هذه الآفة البغيضة».
وأكَّد التزام الممكلة على الصعيد الدولي بمُناصرة القضايا العربيّة والإسلاميّة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فضلاً عن التزام واضح بمحاربة التطرف والإرهاب.
وقال الملك سلمان :«إننا ملتزمون بتعاليم ديننا الحنيف الداعية للمحبة والسلام»، رافضًا «أي محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية». وأكَّد وقوف المملكة في صف «القضايا العربية والإسلاميّة في المحافل الدولية بشتى الوسائل، وفي مقدمة ذلك تحقيق ما سعت إليه المملكة دائمًا من أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف».
وأشار سلمان إلى «تحقيق التضامن العربي والإسلامي بتنقية الأجواء وتوحيد الصفوف لمواجهة المخاطر والتحديات المحدقة بهما»، داعيًا إلى «الالتزام بنهج الحوار وحل الخلافات بالطرق السلمية».
تعليقات