صوَّت مجلس الشيوخ البرازيلي فجر الأربعاء على إجراء محاكمة إقالة للرئيسة ديلما روسيف، وهي عملية يمكن أن تؤدي إلى إقصائها نهائيًا عن الرئاسة.
وصوَّت 59 من أعضاء المجلس على محاكمة روسيف التي علقت مهامها الرئاسية موقتًا في مايو، مقابل 21 عارضوا القرار.
ويعتبر معظم أعضاء مجلس الشيوخ والمحللين السياسيين اليوم أن الرئيسة المتهمة بالتلاعب بالموازنة العامة، مع أن ما فعلته قام به أسلافها من قبل، ستخسر ولايتها. لذلك سيصوِّت 54 على الأقل من أعضاء مجلس الشيوخ الـ81 ضدها خلال هذا التصويت الأساسي.
وإذا ما أُقيلت روسيف التي خلفت الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، فسيكون ذلك الفصل الأخير من حكم حزب العمال الذي استمر 13 عامًا، بحسب «فرانس برس».
وإذا ما بقي نائب الرئيسة روسيف، ميشال تامر، الذي حل محلها بالوكالة في مايو الماضي في السلطة حتى 2018، فستكون روسيف الرئيسة الثانية للبرازيل التي يقيلها البرلمان خلال 24 عامًا، بعد الرئيس فرناندو كولور دو ميلو.
تعليقات