غادر ملك تايلاند، بوميبون ادولياديج، المستشفى، اليوم الاثنين، لزيارة قصره في بانكوك في المرة الأولى التي يخرج فيها من المستشفى منذ أن دخله العام الماضي، وسط الانقسامات السياسية التي تعصف بالبلاد ويغلب عليها العنف أحيانًا.
ذكرت وكالة «رويترز» أن بوميبون (87 عامًا) من أكثر ملوك العالم بقاء في السلطة، ويُعد «أبًا» للأمة في تايلاند، ودخل إلى مستشفى «سيريراج» ببانكوك أكتوبر الماضي، حيث خضع لجراحة إزالة المرارة وتلقى علاجًا من عدوى في الأمعاء.
وأثار غياب الملك عن مناسبة عامة سنوية للاحتفال بعيد ميلاده في ديسمبر قلقًا على صحته.
وقال ضابط شرطة خارج القصر يدعى أمنواي كاتشانان لـ«رويترز» إن الملك سيغادر مستشفى «سيريراج» وينتقل إلى قصر «تشيترالادا»، وأكد صحفي لـ«رويترز» مغادرة الملك في موكب ملكي وعودته إلى المستشفى بعدما قضى نحو ساعة في القصر.
ولم يحصل ولي العهد، فاجير الونجكورن، بعد على قدر الشعبية الذي يحظى به والده.
تعليقات