ذكرت جريدة «نيكاي» اليابانية أنَّ اليابان وكوريا الشمالية قد تستأنفان، الشهر الجاري، المحادثات بشأن التحقيق الذي تجريه بيونغ يانغ حول مصير اليابانيين المخطوفين بها قبل عشرات السنين.
ونقلت عن مصادر، لم تذكرها، أنَّه جرى اتصال غير رسمي بين دبلوماسيين يابانيين ومن كوريا الشمالية في الصين، أواخر شهر فبراير الماضي، واتفقوا على عقد اجتماع بشأن التحقيق في الصين أواخر شهر مارس أو أبريل.
ولم يتسن الاتصال بمسؤولي وزارة الخارجية للتعليق.
وذكرت وكالة «رويترز» أنَّ هذه المحادثات تُعد أول اتصال رسمي منذ شهر أكتوبر الماضي، حيث أرسلت اليابان بعثة دبلوماسية إلى كوريا الشمالية والتي اعترفت بعدم توافر معلومات جديدة عن المخطوفين.
ووافقت اليابان على تخفيف بعض العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، عندما قامت الأخيرة بإعادة فتح التحقيق بشأن المخطوفين.
واعترفت كوريا الشمالية بخطف 13 يابانيًّا العام 2002، عاد خمسة منهم إلى اليابان في ما بعد، بينما أعلنت بيونغ يانغ مقتل الباقين وإغلاق التحقيق.
تعليقات