حاصر آلاف الجنود العراقيين والفصائل المسلّحة مقاتلي «داعش» في تكريت ومدن مجاورة، اليوم الثلاثاء، في ثاني أيام أكبر هجوم تشنُّه العراق على معاقل التنظيم.
ويُشرف على جزء من تلك العمليات، وفق «رويترز»، القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، الذي ساعد في تنسيق الهجمات المضادة على «داعش» منذ استيلاء الأخير على جانب كبير من شمال العراق في يونيو.
وذكر مسؤولون عسكريون عراقيون أنَّ قوات الأمن، بدعم وحدات الحشد الشعبي، تتقدم ببطء بسبب تفجيرات القنابل على جانب الطرق ونيران القناصة.
وأظهر فيديو نشرته وحدات الحشد الشعبي، قوات وجنودًا عراقيين يقصفون مواقع لـ«داعش» حول تكريت. ولم تدخل تلك القوات حتى الآن تكريت، وهي مسقط رأس الرئيس السابق صدام حسين أو بالقرب من بلدة الدور المُطلة على نهر دجلة التي يصفها مسؤولون بأنها مركز رئيسي لمقاتلي «داعش».
وفي الجناح الجنوبي للهجوم، قال مسؤولون بالشرطة والجيش إنَّ القوات الحكومية التي تتحرك شمالاً من مدينة سامراء تشن هجومًا على الدور في وقت لاحق اليوم الثلاثاء. ووجّه سليماني «قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الايراني»، العمليات ضد الجناح الشرقي من قرية تبعد نحو 55 كيلومترًا عن تكريت تُدعى «البو رياش» بعد استعادتها من «داعش» منذ يومين.
تعليقات