انطلقت، اليوم الإثنين، فعاليات المؤتمر السنوي الـ11 لحلف شمال الأطلسي «ناتو» بقطر، حول رقابة أسلحة الدمار الشامل ونزعها وحظر انتشارها بمشاركة ممثلين من دول منتدى حوار البحر المتوسط، ومبادرة إسطنبول للتعاون.
وأشار رئيس اللجنة الوطنية القطرية لحظر الأسلحة اللواء الركن ناصر بن محمد العلي إلى أنَّ المؤتمر يأتي استمرارًا للتعاون الوثيق بين حلف «ناتو» ودولة قطر كعضو فاعل بمبادرة إسطنبول للتعاون، مشيرًا إلى استضافة قطر ورشة العمل الخاصة بالإشعاع النووي للحلف التي أُقيمت في نوفمبر 2008.
وأضاف، وفقًا لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، أنَّ مبادرة إسطنبول للتعاون بين حلف الناتو ومجلس التعاون الخليجي تعكس الرؤية المشتركة للحلف تجاه منطقة الخليج العربي.
وذكر أنَّ تلك المبادرة، التي تدخل عامها الـ11، تهدف إلى تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية مع دول المنطقة وتعزيز التنسيق والتعاون الأمني والعسكري، على نحو يساعد منطقة الخليج العربي على التمتع بالسلام والاستقرار الداخلي لاستئصال أسباب عدم الاستقرار ومواجهة تفشي ظاهرة الإرهاب.
وأوضح العلي أنَّ اجتماع الـ«ناتو» يتزامن مع ظروف صعبة واضطرابات تمر بها دول منطقة الشرق الأوسط، لافتًا إلى أنه يُمثِّل فرصة كبيرة للتحاور بين كبار مسؤولي الحلف وشركائهم من جهة وممثلي دول الخليج العربي وباقي دول الشرق الأوسط المدعوة من جهة أخرى؛ وذلك بهدف الخروج بنتائج فاعلة حول قضايا رقابة التسلح وحيازة أسلحة الدمار الشامل وقضايا نزع السلاح وحظر انتشاره. ويترأس المُؤتمر الذي يستمر يومين مساعد الأمين العام لحلف الناتو السفير سورين دوكارو.
تعليقات