قال وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، إن الخلاف بين بلاده وفرنسا قد انتهى، وأكّد أن الوقت الحالي هو وقت إعادة التعاون الثنائي بين الدولتين في كل المجالات.
وأضاف الخلفي، في تصريحات نقلها موقع «هسبريس» المغربي، اليوم السبت، أن الحكومة المغربية تعمل على تحديد موعد للقاء يجمع رئيسي الحكومتين المغربية والفرنسية، في إطار اللجنة العليا المشتركة.
واعتبر الخلفي منح فرنسا مدير الاستخبارات المغربية، عبداللطيف الحموشي، وسامًا يوم 14 فبراير الجاري، «خطوة إلى الأمام في صالح تقوية الشراكة التي تجمع فرنسا بالمغرب».
إلى ذلك، شدّد الوزير المغربي على أن المملكة لم تطلب من فرنسا حصانة لمسؤوليها بقدر ما تطلب «احترام العدالة»، وذلك تعليقًا على قضايا مرفوعة أمام القضاء الفرنسي تزعم تورط مسؤولين أمنين في المغرب في حالات تعذيب.
وشهدت العلاقات المغربية الفرنسية حالة فتور غير مسبوقة، استمرت زهاء عام كامل، لكن هجوم «شارلي إيبدو» في 7 يناير الماضي، كان حاسمًا، إذ دفع فرنسا إلى اتخاذ مبادرة بعودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها نظرًا للحاجة إلى التنسيق الأمني ضد ما يسمى الإرهاب.
تعليقات