اعتبر الناطق باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي، الإصلاحات التي شهدتها بلاده في مختلف الميادين مكَّنت من معالجة 20 ألف ملف.
وأضاف الخلفي، في تصريحات نقلها موقع «المنارة» المغربي، أنَّ المغرب قطع أشواطًا في سبيل التنمية الوطنية ومحاربة الفقر في المناطق القروية، كما كرَّس المساواة بين الرجل والمرأة.
وأعلن قرب اعتماد حزمة ثانية من الإصلاحات «من قبيل إصلاح القضاء والاستراتيجية الوطنية من أجل الإنصاف والمساواة بين الجنسين»، وكذلك إجراء تعديلات في ميدان الصحافة والإعلام.
وأكَّد الخلفي، الذي كان يتحدّث في مؤتمر بفيينا، أنَّ ما سماه «النموذج المغربي» يتّسم بالواقعية ويستمد قوته من الإصلاحات التي أعلنها العاهل المغربي محمد السادس في 9 مارس 2011، مع بداية ما يُعرف بثورات الربيع العربي.
وأشار الخلفي إلى أنَّ المغرب «يمضي بعزم» للنهوض بحرية الصحافة من خلال الانفتاح على كافة الآفاق، عبر التفاعل مع تطلبات اعتماد وسائل الإعلام الأجنبية، والموافقة على أكثر من 1300 طلب بهذا الخصوص.
تعليقات