عاقبت الصين 11 مسؤولا في شنغهاي عن تقصيرهم في منع التدافع الذي وقع في المدينة ليلة رأس السنة الجديدة وقتل فيه 36 شخصا وأصيب عشرات آخرون.
وقال وانغ يو نائب رئيس بلدية شنغهاي «أن رئيس الحزب الشيوعي في هوانغبو ورئيس حكومة الاقليم ورئيس الشرطة ونائب رئيس الشرطة تم تجريدهم من مناصبهم الحزبية واقيلوا، وفرضت عقوبات تأديبية على سبعة مسؤولين آخرين من بينهم اثنان من ضباط شرطة شنغهاي».
وألقى مسؤولون ببلدية شنغهاي شملهم التحقيق باللوم في التدافع الذي حدث في أكبر مدينة في البلاد على زعماء الحكومة والحزب الشيوعي في اقليم هوانغبو الذي يوجد به منطقة بوند التي حدثت فيها الكارثة.
وأبلغ شيونغ شينجوانغ رئيس لجنة الطواريء البلدية وأحد أعضاء فريق التحقيق مؤتمرا صحفيا يوم الأربعاء «لقد أصاب الشلل تفكير حكومة اقليم هوانغبو ورؤساء الادارات المرتبطة بها وحدث تقصير خطير في ادراك سبل حماية الامن العام من المخاطر».
وقالت سلطات المدينة أيضا إنها ستدفع تعويضات إلى عائلات الضحايا ومعظمهم كانوا في العشرينات من العمر.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» في وقت متأخر يوم الأربعاء أن كل عائلة ستحصل على 800 ألف يوان «128 ألف دولار».
وأصيب أيضا 49 شخصا أثناء التدافع لا يزال ثلاثة منهم في المستشفى.
تعليقات