قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس إنَّ تنظيم «داعش» أعدم سوريًّا اتهمه بالانتماء إلى خلية مقاتلين نصبت أكمنة لمقاتليه ونسفت سياراته في بلدة الميادين قرب الحدود مع العراق.
ويحارب التنظيم الجيش السوري وأيضًا فصائل منافسة من المعارضة عند أطراف المناطق التي تسيطر عليها. لكن حدث أيضًا تصاعدٌ لهجمات مسلحة يشنها سوريون على مقاتلي «داعش» داخل معاقلها في محافظتي الرقة ودير الزور، حسب وكالة «رويترز».
وقال المرصد السوري الذي يعتمد على شبكة من مصادره في أرجاء سورية لمتابعة الحرب الأهلية، إنَّ مقاتلي «داعش» قطعوا رأس الرجل السوري وصلبوا جثته في حديقة عامة بالبلدة وتركوا رأسه المقطوع عبرة لمدة ثلاثة أيام.
وذكر المرصد أنَّ التنظيم المتشدد اتهم الرجل «بتشكيل خلية لقتال داعش» من خلال نصب الأكمنة ونسف سيارات مقاتلي التنظيم.
وقال المرصد الذي يتخذُّ من بريطانيا مقرًا له، إنَّ أربعة رجال آخرين أحدهم طالب في دير الزور أُعدموا بزعم صلتهم بالسلطات السورية.
وتقول جماعات سورية صغيرة تطارد مقاتلي «داعش» إنَّ هناك حملة مسلحة ردًا على وحشية التنظيم المتصاعدة.
وفي سياق متصل قُتل أمس الأربعاء، أحد مقاتلي التنظيم وهو طالب كندي يُدعي جون ماغواير (23 عامًا) في شمال سورية.
وانضم ماغواير إلى التنظيم بعد مغادرته كندا في العام 2013، ليصبح اسمه أبو أنور الكندي، حسبما ذكرت وسائل إعلام كندية.
تعليقات