اعتبر السفير الأميركي لدى موريتانيا، لاري آندري، أن ملف العبودية يشكل تهديدًا جديًا لوحدة موريتانيا وانسجام مكوناتها الاجتماعية، مشيرًا إلى غياب أي حلول مقبولة من مجمل الأطراف.
وقال آندري، خلال لقائه أعضاء بمنظمة «إيرا» الحقوقية، إنه أبلغ رئيس حزب «الاتحاد من أجل الجمهورية» الحاكم، سيدي محمد ولد محم، بأن الحجج المقدمة حاليًا في ملف رئيس «إيرا» ورفاقه هشة، وإن الحل يكمن في الحوار، والعمل من أجل تجاوز الواقع القائم حاليًا، وفق ما نقل، السبت، موقع «الأخبار» الموريتاني.
ووصف السفير الأميركي الخطوات التي قامت بها الحكومة بـ«المرتبكة، وغير فعالة»، معلنًا أنه بدأ في إعداد مبادرة سياسية بين أطراف الملف، وفق المصدر.
وكان السفير الأميركي في موريتانيا التقى، الجمعة، رئيس الحزب الحاكم، ودعا في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية (وام) المجتمع المدني والعلماء والمحاكم والساسة أن يعملوا بتكاتف على تمكين موريتانيا من التخلص نهائيًا من آثار العبودية.
واعتقل الأمن الموريتاني الناشط الحقوقي ورئيس حركة «إيرا» في 11 نوفمبر الماضي، أثناء تنظيمه تظاهرة في مقاطعة روصو جنوب موريتانيا، كما اعتقل قادة في حركته، وقدم للمحاكمة في 15 ديسمبر الماضي، لكن القضاء لم يصدر حكمًا بشأنه بعد.
تعليقات