أعلنت النيابة العامة في أنقرة مساء أمس، الثلاثاء، عن فتح تحقيق بشأن تسجيل صوتي لحديث دار بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ونجله بلال.
وأوضحت النيابة في بيان أنّ الأخبار التي نُشرت في عدة صحف تركية تحت عناوين "التسجيل الذي قض مضاجع أنقرة"، و"قنبلة التسجيل"، و"الفبركة اللاأخلاقية"، ترقى إلى مستوى التبليغ عن جريمة، وسيقوم مكتب تحري جرائم المعلومات التابع للنيابة العامة بالتحقيق فيها.
ومن جانبه قال أردوغان: "نشر الكيان الموازي، عني تسجيلاً صوتيًّا ملفقًا تمامًا، هؤلاء يفعلون كل ذلك مستخدمين التكنولوجيا المحلية والدولية، وسنكشف خلال فترة قصيرة وبالطريقة نفسها عن كيفية فعلهم لهذا".
وأضاف "سترون ذلك وسيراه حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية المعارضان وسيراه الجميع"، وهذه المؤامرات كانت تصلح في تركيا القديمة، أما في تركيا الحديثة فلا مكان لمثل هذه المكائد ولا قيمة لها لأن الكلمة الفصل والسلطة بيد الشعب، على حد قوله.
وفي سياق متصل أوضح أردوغان أن القانون الذي تم إقراره منذ أيام الذي يزيد من صلاحيات جهاز المخابرات التركي يهدف إلى كشف عمليات التنصت وليس العكس، بالإضافة إلى وقف هذه العمليات غير الشرعية من قبل ما سمّاهم بالكيان الموازي، على حد تعبيره.
تعليقات