أعلن مسؤول حكومي باكستاني مقتل العقل المدبر للهجوم على مدرسة بيشاور، الذي وقع في وقت سابق من الشهر الجاري، وذلك خلال اشتباكات في منطقة خيبر القبلية المضطربة.

وصرح رئيس إدارة الشرطة بإقليم خيبر على شاه أمس، الجمعة لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية بأن قوات الأمن، بناء على معلومات استخباراتية اقتحمت منطقة بارا وانخرطت في تبادل لإطلاق النار استمر طيلة ساعة مع المسلح، ويدعى صدام، وأنه أصيب خلال عملية الهجوم، وأُلقى القبض على ستة من معاونيه يخضعون للتحقيقات الآن.

وأضافت الشبكة أن «صدام» ساعد في التخطيط للهجوم الذي وقع في 16 من ديسمبر الجاري، واقتحام مسلحين بمتفجرات مدرسة يديرها الجيش الباكستاني في مدينة بيشاور، مما أسفر عن مقتل 148 شخصًا، بينهم 132 طفلاً، فضلاً عن تورطه في الهجمات على عمال القطاع الصحي المسؤولين عن إعطاء الأمصال ضد شلل الأطفال في وادي بيشاور.