فشلت جولة المفاوضات الثالثة، بين حكومة مالي وجماعات المتمردين وأغلبهم من الطوارق، التي أُجريت في الجزائر وانتهت اليوم الخميس، دون التوصل لاتفاق بشأن الوضع في شمال مالي. وانتفض شمال مالي الصحراوي الذي يسميه الطوارق أزاواد أربع مرات خلال العقود الخمسة الأخيرة، حيث تقاتل عدة جماعات من أجل الاستقلال أو نيل حكم ذاتي من الحكومة في الجنوب.
وقال الناطق باسم الخارجية المالية شريف قنوط دون الخوض في تفاصيل بشأن سبب الفشل: «تم تعليق المفاوضات دون التوصل لاتفاق مبدئي». وأكّد ناطق باسم جماعات أزاواد موسى أج أساريد، خلال مكالمة هاتفية من الجزائر أنَّ المحادثات انتهت وأن اجتماعًا آخر تم تحديده بشكل مبدئي في يناير المقبل.
ووقّع الجانبان خارطة طريق للمفاوضات في يوليو كانا يأملان أنْ تؤدّي إلى اتفاق سلام نهائي.
تعليقات