أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو السلطات الإسرائيلية بتدمير منزلي منفذي عملية الهجوم على كنيس يهودي بالقدس، والذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، كما أمر نتنياهو خلال اجتماعه أمس الثلاثاء مع كبار مسؤولي الأمن بهدم منازل فلسطينيين متورطين في هجمات دامية أخرى وقعت أخيرًا بالضفة الغربية، دون أن يشير إلى موعد تنفيذ عمليات الهدم، وفق ما نقلته قناة «سكاي نيوز» الإخبارية.

كما دعا رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، يورام كوهين أعضاء الكنيست إلى «الامتناع عن اقتحام المسجد الأقصى المبارك في هذه الفترة الحساسة، وكذلك الامتناع عن تقديم مشاريع قوانين من شأنها تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى حاليًّا تجنبًا لتحويل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي إلى نزاع ديني».

وفي السياق نفسه أعلن «نادي الأسير الفلسطيني» أن قوات الاحتلال اعتقلت 12 فردًا من عائلتي منفذي هجوم عملية الكنيس اليهودي، وأضاف بيان النادي إن سلطات الاحتلال أصدرت أوامر اعتقال إدارية بحق 26 أسيرًا بينهم سبعة أسرى صدرت بحقهم أوامر الاعتقال لأول مرة، وبقية الأسرى جدد اعتقالهم الإداري.

وأوضح البيان أن عدد الأسرى الذين صدرت بحقهم أوامر اعتقال إدارية منذ بداية شهر نوفمبر الجاري ارتفع إلى 38 أسيرًا، وأن عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال تجاوز 550 أسيرًا إداريًا.

مواجهات عنيفة
من جهة أخرى قالت قناة «القدس» الفلسطينية، مساء أمس: إن مواجهات عنيفة اندلعت بين شباب فلسطينيين وقوات الاحتلال في قرية أم ليسون بالقدس المحتلة، مشيرة إلى أن مستوطنين أطلقوا الرصاص الحي تجاه الفلسطينيين في حي الطور بالقدس المحتلة.

وأكدت القناة أن مستوطنًا إسرائيليًا طعن شابًا فلسطينيًا في حي المصرارة بالقدس المحتلة، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة العيسوية بالقدس وشنت حملة مداهمات واسعة هناك.

وفي سياق آخر أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من صباح اليوم، الأربعاء أنه قام بهدم منزل في القدس الشرقية يعود للفلسطيني المتورط في هجوم الشهر الماضي على محطة ترام في القدس، والذي راح ضحيته امرأة وطفلة فضلاً عن إصابة سبعة آخرين بجراح.

وقتلت الشرطة الإسرائيلية المهاجم صاحب الحادث والذي يدعى عبدالرحمن الشلودي.