اعتبر وزير الخارجية الجزائرية رمطان لعمامرة أن التهديد الإرهابي في منطقة المتوسط يستدعي ما سمّاه «ردًا جماعيًا» يقوم على الحوار والتنسيق بين الدول المعنية.
ونقل موقع «الإذاعة الجزائرية»، اليوم الثلاثاء، عن لعمامرة قوله إن منطقة المتوسط تواجه تهديدات عديدة، ترتبط بالإرهاب الدولي وتفرعاته مع الجريمة المنظمة العابرة للأوطان.
وأضاف لعمامرة، في ختام الاحتفال بالذكرى الـ20 للحوار المتوسطي، الثلاثاء، أن الحوار المتوسطي إطار تشاور وأداة لتعزيز الثقة المتبادلة بين المشاركين، مشيدًا بما اعتبرها المكاسب التي تحققت بالفعل منذ تأسيسه العام 1994.
وتتبع الجزائر خطة خاصة في التعامل مع التهديدات الإرهابية تقوم على عدم التفاوض مع تلك الجماعات أو دفع أية مبالغ مالية أو تسيهلات لهم، وتجلت تلك السياسية في يناير 2013، حين احتجز إرهابيون رهائن جزائريين وغربيين في مصنع الغاز في عين أمناس جنوب الجزائر.
وتعاني دول الساحل تنامي العمليات الإرهابية، التي تستهدف مصالح الحكومات والدول الغربية، دون أن تتمكن تلك الحكومات من وضع آليات صارمة تستهدف التنظيمات المسلحة في المنطقة.
تعليقات