بدأت الزعيمة الانتقالية لجمهورية أفريقيا الوسطى كاترين ساميا بونزا محادثات مع جماعة مسيحية مسلحة تطالب بإقالة حكومتها. المحادثات التي جاءت، اليوم السبت، بعد أسبوع من أعمال العنف الدامية في العاصمة بانغي، والتي قتل فيها أحد جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة وأصيب أكثر من عشرة آخرين.
وأشار الناطق باسم الرئاسة أنطوانيت مونتين إلى أن المحادثات تهدف إلى «نزع فتيل الأزمة» التي «شلَّت» المدينة منذ الثلاثاء الماضي. وقدمت جماعة أنتي - بالاكا المسلحة، خمسة مطالب بينها الإفراج عن موقوفين وإدراج آخرين في مجلس انتقالي.
وتشهد البلاد أعمال عنف منذ إطاحة تحالف للمتمردين غالبيته من المسلمين العام الماضي بالرئيس الذي حكم البلاد لمدة عشر سنوات. وقتل 5000 شخص على الأقل في الأشهر التسعة الماضية.
فى غضون ذلك، أعلنت الناطقة باسم بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى اليوم أن اثنين قتلا في الاشتباكات التي وقعت بالعاصمة بانغي، في حين أصيب ستة من أفراد قوات حفظ السلام من بوروندي والكاميرون في كمين.
تعليقات