أعلن البيت الأبيض، الإثنين، أن الرئيس الأميركي جو بايدن يتابع عن كثب احتجاجات غاضبة لمتظاهرين في الصين يطالبون بمزيد من الحريات وإنهاء تدابير الإغلاق المرتبط بكوفيد.

ونقلت وكالة «فرانس برس» عن الناطق باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض جون كيربي قوله للصحفيين «إنه (بايدن) يتابع المستجدات عن كثب ونحن أيضا». ولم يتحدث كيربي عن موقف بايدن من مطالب المتظاهرين وقال: «لن يتكلم الرئيس نيابة عن المتظاهرين في أنحاء العالم. هم يتحدثون بأنفسهم».

التظاهرات في الصين
ونزلت الأحد، حشود من المتظاهرين إلى الشارع في بكين وشنغهاي ووهان، لبوا دعوات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ما باغت القوى الأمنية

ومن الشعارات التي هتف بها المحتجون «لا لفحوصات كوفيد، نحن جياع» و«شي جينبينغ استقل!»، و«الحزب الشيوعي الصيني انسحب!»، و«لا للحجر، نريد الحرية!»

ويشكل هذا الحراك نظرًا إلى اتساعه الجغرافي، أهم تعبئة منذ التظاهرات المنادية بالديمقراطية في العام 1989، كما يشكل انفجار الاستياء الشعبي الذي استمر بالتعاظم في الأشهر الأخيرة في الصين، وهي من الدول القليلة في العالم التي تستمر بتطبيق سياسة «صفر كوفيد» الصارمة جدًا، مع عمليات إغلاق وحجر متكررة وفحوصات «بي سي آر» شبه يومية.