أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت في بيان، أن فنزويلا أفرجت عن سبعة سجناء أميركيين لديها «بعد أعوام من الاعتقال غير المبرر».

وقال بايدن: «اليوم، بعد أعوام من الاعتقال غير المبرر في فنزويلا، نعيد إلى الوطن خورخي توليدو وتوموي فاديل واليريو زامبرانو وخوسيه لويس زامبرانو وخوسيه بيريرا وماثيو هيث وعثمان خان»، بحسب «فرانس برس».

وفي مارس الماضي أفرجت فنزويلا عن مواطنين أميركيين كانا مسجونين في كاراكاس، وهما  غوستافو كارديناس، المدير التنفيذي السابق لشركة سيتغو، الفرع الأميركي لشركة النفط الوطنية الفنزويلية (بيديفيسا) الذي كان مسجونًا مع خمسة مدراء تنفيذيين سابقين آخرين منذ العام 2017 وخورخي فرنانديز الذي اعتقل العام الماضي فيما وصفه البيت الأبيض بـ «الاتهامات الباطلة».

زيارة سرية لوفد يضم كبار مسؤولي إدارة بايدن
وجاءت الخطوة وقتها في أعقاب زيارة سرية قام بها وفد يضم كبار مسؤولي إدارة بايدن إلى فنزويلا من بينهم كبير مسؤولي البيت الأبيض المعني بشؤون أميركا اللاتينية وكبير مفاوضي وزارة الخارجية بشأن الرهائن. وقالت السكرتير الصحفي للبيت الأبيض الناطقة الرسمية باسم البيت الأبيض جين بساكي في ذلك الوقت للصحفيين بأن «هناك مجموعة من الموضوعات التي نوقشت خلال هذا اللقاء، بما في ذلك صحة ورفاهية المواطنين الأمريكيين المحتجزين في السجون الفنزويلية».

-  «تحقيق أممي»: فنزويلا تقمع المعارضة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية
-  واشنطن ترفع العقوبات عن أحد أقرباء مادورو لتسهيل الحوار بين السلطة والمعارضة في فنزويلا

كما جاء قرار الإفراج هذا بعد ساعات قليلة من إشارة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى أهمية تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة وسط الغزو الروسي لأوكرانيا والمخاوف في واشنطن بشأن ارتفاع أسعار الغاز.

ورفعت الولايات المتحدة، في يونيو الماضي، عقوبات مفروضة على أحد أقرباء الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعد أسابيع على إعلان واشنطن اتّخاذ تدابير للتشجيع على الحوار بين السلطة والمعارضة في فنزويلا.

وأكدت وزارة الخزانة الأميركية أنها شطبت اسم كارلوس إريك مالبيكا فلوريس، وزير المالية الفنزويلي الأسبق، من قائمة العقوبات التي كان قد أدرج فيها في العام 2017 بتهم تقويض الديمقراطية،.