أعلنت الرئاسة الروسية أن روسيا ستصادق، الجمعة، على ضم مناطق أوكرانية تسيطر عليها خلال مراسم تقام في الكرملين يلقي خلالها فلاديمير بوتين، خطابا.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، لصحفيين: «تقام مراسم توقيع اتفاقات ضم الأراضي الجديدة إلى روسيا الاتحادية عند الساعة 15,00 (12,00 ت غ) في الكرملين. وسيلقي فلاديمير بوتين خطابا بالمناسبة»، وفق وكالة «فرانس برس».
وأمس الأربعاء، طلبت السلطات الموالية لروسيا في منطقتي لوغانسك وخيرسون الأوكرانيتين من الرئيس فلاديمير بوتين، ضمهما إلى روسيا غداة عمليات تصويت على الضم الذي أدانه المجتمع الدولي على نطاق واسع.
وقال الزعيم الانفصالي الموالي لروسيا ليونيد باسيتشنيك، في نص نُشر على «تلغرام» ونقلته «فرانس برس»: «عزيزي فلاديمير فلاديميروفيتش... أطلب منك النظر في مسألة انضمام جمهورية لوغانسك الشعبية إلى روسيا كعضو في روسيا الاتحادية». ووجه رسالة مماثلة فلاديمير سالدو الذي يترأس إدارة خيرسون المحتلة في جنوب أوكرانيا.
أوكرانيا تطلب مزيد المساعدات
وردا على ذلك، طالبت الخارجية الأوكرانية، الأربعاء، بزيادة «كبيرة» في المساعدة العسكرية الغربية لكييف، ودعت الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ومجموعة السبع إلى «زيادة فورية وكبيرة للضغوط على روسيا لا سيما من خلال فرض عقوبات قاسية جديدة وزيادة المساعدة العسكرية لأوكرانيا بشكل كبير»، وطالبت خصوصا «بدبابات وطائرات مقاتلة ومدفعية بعيدة المدى وأنظمة دفاع جوي وأخرى مضادة للصواريخ»، وفق الوكالة الفرنسية.
ونددت الدول الغربية بالخطوة الروسية وتوعدت موسكو بعقوبات جديدة في حين جاءت نتائج الاستفتاءات المعلنة، مساء الثلاثاء، مؤيدة بنسبة تقترب من 100% لضم المناطق الأوكرانية إلى روسيا. إلا أن عمليات الضم وتهديد روسيا بالدفاع عن هذه المنطقة باستخدام السلاح النووي لم تثبط عزيمة أوكرانيا. وتواصل كييف هجومها المضاد في شرق البلاد وجنوبها داعية الدول الغربية إلى «زيادة الضغوط فورا وبشكل كبير على روسيا».
تعليقات