أعلنت كندا، الإثنين، فرض عقوبات على مسؤولين إيرانيين ردًا على الحملة الأمنية الدامية التي تشنها سلطات الجمهورية الإسلامية ضد المتظاهرين الذين خرجوا احتجاجًا على وفاة الشابة مهسا أميني، بينما كانت محتجزة لدى «شرطة الأخلاق».
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في مؤتمر صحفي، «سنفرض عقوبات على عشرات الأفراد والكيانات، بما في ذلك ما تعرف بشرطة الأخلاق الإيرانية»، بحسب «فرانس برس».
وأضاف: «نضم أصواتنا، جميع الكنديين، إلى أصوات ملايين الأشخاص حول العالم الذين يطالبون الحكومة الإيرانية بالإنصات إلى شعبها ووضع حد لقمعها للحريات والحقوق، وترك النساء وجميع الإيرانيين ليعيشوا حياتهم ويعبروا عن أنفسهم بشكل سلمي».
إيران تنتظر تقارير الطب الشرعي لتوضح أسباب الوفاة
ويأتي ذلك في ظل احتجاجات في إيران، ظهرت بعد مقتل المواطنة الإيرانية مهسا أميني بعد اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق في إيران، والتي أكّد وزير الداخلية الإيراني احمد وحيدي، أنّ التقارير والشواهد والمعاينات الطبية أكدت أنّ الشابة مهسا أميني، لم تتعرض للضرب والإهانة، مشددًا على «أننا ننتظر تقارير الطب الشرعي لتوضح الأسباب الفعلية لوفاتها».
- منظمة غير حكومية: 76 قتيلا في حملة السلطات الإيرانية الأمنية ضد المحتجين
- بوريل: الاستخدام «غير المتكافئ» للقوة في حق المتظاهرين بإيران «مرفوض»
ولفت إلى «أننا وضعنا قيوداً مؤقتة على الانترنت للحفاظ على الأمن»، مؤكدًا أنّ «أعمال الشغب الحالية ستنتهي، وسيتعامل القضاء مع المخالفين»، كما أشار إلى أنّ «هناك مجموعات مدفوعة تقوم بأعمال الشغب خلال الاحتجاجات الحالية، وهؤلاء لا يهمهم ما جرى لأميني ومصيرها».
تعليقات