بدأت القوات الأوكرانية هجومًا مضادًا في الجنوب يهدف إلى إبعاد القوات الروسية إلى الجانب الآخر من نهر دنيبر، واستعادة السيطرة على مدينة خيرسون المحتلة، وفق ما أعلنت السلطات المحلية، الإثنين.
وقال المسؤول المحلي ومستشار الحاكم الإقليمي سيرغي خلان للتلفزيون الأوكراني: «اليوم، شُنت هجمات قوية بالمدفعية على مواقع العدو (...) على مجمل أراضي منطقة خيرسون المحتلة (...) إنها بداية نهاية احتلال منطقة خيرسون»، وفق «فرانس برس».
إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية
على صعيد آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية، الإثنين، إنه تم إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية «كانت تحاول مهاجمة محطة زابوريجيا النووية»، فيما دعا الكرملين المجتمع الدولي إلى «الضغط على أوكرانيا» من أجل خفض التوتر العسكري عند المحطة، متهمًا كييف بـ«تعريض أوروبا للخطر».
- وزير الخارجية الأوكراني: المهمة في «زابوريجيا» هي الأصعب في تاريخ «الذرية»
- موسكو تعلن «مقتل 200 جندي أوكراني» في قصفها على محطة القطارات
ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها، إنه «تم إسقاط الطائرة المسيرة بالقرب من حاوية النفايات النووية بالمنشأة»، لافتة إلى أنه «لم تقع أضرار جسيمة، ومستويات الإشعاع طبيعية»، وفق ما ذكرت وكالة «رويترز».
من جانبه، اتهم الكرملين كييف بـ«تعريض أوروبا بأكملها للخطر»، داعيًا المجتمع الدولي إلى «الضغط على أوكرانيا» في هذا الصدد، وذلك قبل زيارة مرتقبة لبعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة.
تعليقات