هدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مجددًا، الإثنين، بـ«تجميد»عملية انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في حال عدم امتثالهما للشروط التي حددتها تركيا.

وخلال قمة للناتو في نهاية يونيو في مدريد، دعا إردوغان البلدين الاسكندنافيين إلى «القيام بدورهما» في مكافحة الإرهاب، واتهمهما بتقديم ملاذ آمن لنشطاء أكراد.

دعوة فنلندا والسويد للانضمام إلى الحلف العسكري
ووقعت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي «الناتو» في 5 يوليو الجاري، على بروتوكولات انضمام السويد وفنلندا، وأرسلت طلب عضوية الدولتين إلى عواصم دول الحلف للحصول على الموافقات التشريعية. وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ وقتها: «إنها حقًا لحظة تاريخية لفنلندا والسويد وحلف شمال الأطلسي».

«ناتو» يطلق رسميا آلية انضمام السويد وفنلندا
السويد تمتنع عن الحديث حول «تعهدات» بتسليم مطلوبين لتركيا في مسعى انضمامها للناتو

ووافق السفراء والممثلون الدائمون الـ30 رسميًا على القرار الذي اتخذته قمة الناتو الأسبوع الماضي بدعوة فنلندا والسويد للانضمام إلى الحلف العسكري.

 أنقرة ما زالت قادرة على عرقلة العملية
ولا تزال الموافقة البرلمانية في تركيا، الدولة العضو في الناتو، تمثل مشكلة أمام إدراج السويد وفنلندا النهائي كعضوين في الحلف، وحذر الزعيم التركي رجب طيب إردوغان، في مطلع شهر يوليو الجاري، من أن أنقرة ما زالت قادرة على عرقلة العملية إذا فشلت الدولتان في تلبية مطلب تركيا بالكامل بتسليم الإرهابيين المشتبه بهم المرتبطين بجماعات كردية محظورة أو شبكة فتح الله غولن المتهم بمحاولة الانقلاب في 2016.

وأضاف أن البرلمان التركي قد يرفض التصديق على الاتفاق، في تهديد قوي، لأن الانضمام إلى الناتو يجب أن تتم الموافقة عليه رسميًا من جميع الدول الأعضاء الثلاثين بالإجماع.