غادر الرئيس الأميركي جو بايدن السعودية، السبت، بعد زيارة أثارت جدلًا في الولايات المتحدة، إذ خيمت عليها قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي واللقاء مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في المملكة التي كان تعهد بجعلها دولة منبوذة على خلفية سجلها الحقوقي.
واختتم بايدن في جدة أول جولة شرق أوسطية له كرئيس للولايات المتحدة، وقد شملت أيضًا إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وسعى خلالها لطرح رؤية جديدة للدور الأميركي في المنطقة الاستراتيجية التي تعصف بها الصراعات والغنية بموارد الطاقة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لن تتخلى عنها، وفق «فرانس برس».
الولايات المتحدة «لن تتخلى» عن الشرق الأوسط
وألقى بايدن كلمة خلال اجتماعه مع قادة دول خليجية وعربية بالسعودية في قمة جدة للأمن والتنمية، وفي ختام جولته الشرق أوسطية السبت. أكد خلالها أن الولايات المتحدة «لن تتخلى» عن الشرق الأوسط، حيث تلعب منذ عقود دورًا سياسيًا وعسكريًا محوريًا.
وأضاف بايدن أن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان عدم امتلاك إيران سلاحًا نوويًا مطلقًا، وستواصل التعاون في أنشطة مكافحة الإرهاب مع كل بلد مشارك في هذه القمة.
- بايدن في قمة جدة: الولايات المتحدة «لن تتخلى» عن الشرق الأوسط
- قادة الدول المشاركة في قمة جدة يتوافدون على السعودية
كما أكد الرئيس الأميركي أنه «ما زال من الممكن أن نتعاون معًا حتى لو لم نتفق دائمًا على كل شيء،وأميركا ستظل شريكة نشطة ومتعاونة في الشرق الأوسط ولن ننسحب ونترك فراغًا تملؤه روسيا أو الصين أو إيران».
تعليقات