Atwasat

وفاة محمد باركيندو الأمين العام لـ«أوبك» المنتهية ولايته.. «صدمة» في المنظمة

القاهرة - بوابة الوسط الأربعاء 06 يوليو 2022, 05:31 مساء
WTV_Frequency

توفي النيجيري محمد باركيندو، الأمين العام المنتهية ولايته لمنظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، مساء الثلاثاء عن 63 عاما، مخلفا صدمة في صفوف الكارتل النفطي الذي يواجه اضطرابات في السوق.

وخلال فترة ولاية باركيندو، انضمت «أوبك» إلى عشر دول أخرى، بما في ذلك روسيا، ضمن تحالف «أوبك بلس» العام 2016 بهدف تنظيم السوق، بحسب «فرانس برس».

وكتب ميلي كياري المدير العام لشركة النفط الوطنية النيجيرية «إن إن بي سي» التي شغل فيها باركيندو الكثير من المناصب في تغريدة «لقد فقدنا العزيز» محمد سانوسي باركيندو، من دون تحديد سبب الوفاة. وأضاف «إنها بالتأكيد خسارة كبيرة لعائلته ولبلدنا ولأوبك ولأوساط الطاقة العالمية. ستعلن ترتيبات الجنازة قريبا».

وجاء نبأ وفاة باركيندو بعد ساعات من اجتماعه في أبوجا مع الرئيس النيجيري محمد بخاري الذي أشاد بـ«عمله الرائع» في أوبك. وخلال الاجتماع، بدا محمد باركيندو نشيطا ولم تظهر عليه علامات مرض.

«صدمة لعائلة أوبك»
بدورها، قالت منظمة الدول المصدرة للنفط التي تتخذ في فيينا مقرا «هذه المأساة صدمة لعائلة أوبك»، معربة في بيان عن «حزنها الشديد» وأشادت فيه بمدير «رمزي» و«صاحب رؤية».

درس محمد باركيندو المولود في 20 أبريل 1959، العلوم السياسية واستكملها بدورات تدربية في جامعتَي أكسفورد وواشنطن. واعتبارا من العام 1992، شغل مناصب مختلفة داخل الشركة النفط الوطنية النيجيرية التي تولى قيادتها في 2009-2010.

-  تراجع أسعار النفط مع اتساع تفشي «كورونا» في الصين وانخفاض إنتاج «أوبك»
-  «أوبك بلس» تقرر زيادة إنتاج النفط.. وتلمح لاستمرار زيادة الأسعار

عين باركيندو مندوبا لنيجيريا لدى «أوبك» العام 1986 وأصبح أمينها العام في 2016، وكان يفترض أن يحل الكويتي هيثم الغيص مكانه في أغسطس. ولا يملك الأمين العام لأوبك سلطة تنفيذية لكنه يمثل وجه المنظمة ويعمل أحيانا كدبلوماسي لتسهيل المناقشات بين الدول ذات المصالح المتباينة، مثل السعودية والولايات المتحدة وإيران.

وجعل المسؤول النيجيري الذي تحدث وحيدا إلى الصحفيين المحتشدين أمام مقر أوبك في فيينا بعد فشل للمفاوضات في بداية جائحة «كوفيد-19»، صوته مسموعا في الخطب التي ألقاها مع انطلاق اجتماعات الكارتل.

وكان باركيندو ذو الوجه الطيب يحب الاقتباس من شكسبير ونلسون مانديلا وليوبولد سيدار سنغور وتولستوي وحتى الأمثال الصينية.

«عنصر استقرار»
قدم محمد باركيندو عديد المساهمات في تحالف «أوبك بلس». فبينما كان الكارتل يفقد تأثيره على السوق مع صعود النفط الصخري في الولايات المتحدة، مكن التحالف المنتجين من الحد من استخراجهم النفط مقابل انهيار الطلب المرتبط بالأزمة الصحية.

وهو جهد دفع الأسعار إلى الارتفاع بعد الصدمة التي تعرض لها السوق في أبريل 2020.

ومنذ بدء الحرب في أوكرانيا التي تسببت في ارتفاع أسعار النفط، عانت «أوبك بلس» من أجل زيادة الإنتاج للحد من هذا الارتفاع وخضعت لضغوط من الدول المستهلكة، خصوصا الولايات المتحدة.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
قضاة باكستانيون يشتكون تعرضهم للترهيب من وكالة الاستخبارات
قضاة باكستانيون يشتكون تعرضهم للترهيب من وكالة الاستخبارات
6 مفقودين في عداد الموتى.. توقف عمليات البحث حول جسر بالتيمور المنهار
6 مفقودين في عداد الموتى.. توقف عمليات البحث حول جسر بالتيمور ...
مسؤول أميركي: «إسرائيل» تريد تحديد موعد جديد للبحث بشأن هجوم محتمل في رفح
مسؤول أميركي: «إسرائيل» تريد تحديد موعد جديد للبحث بشأن هجوم ...
أيرلندا تعلن الانضمام لجنوب أفريقيا في قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل
أيرلندا تعلن الانضمام لجنوب أفريقيا في قضية الإبادة الجماعية ...
نتائج أولية.. المعارض فاي يفوز بانتخابات الرئاسة السنغالية
نتائج أولية.. المعارض فاي يفوز بانتخابات الرئاسة السنغالية
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم