أعلن الجيش الأوكراني، السبت، أن مدينة ليسيتشانشك الواقعة في شرق أوكرانيا، التي تشهد منذ أيام معارك عنيفة، «ليست محاصرة»، مناقضًا بذلك ما أعلنه انفصاليون يدعمهم الجيش الروسي.

وجاء في تصريح للناطق باسم الحرس الوطني الأوكراني، رسلان موزيتشوك، أن «معارك عنيفة تدور في محيط ليسيتشانسك. لحسن الحظ أن المدينة ليست محاصرة وهي تحت سيطرة الجيش الأوكراني»، نافيًا بذلك ما سبق أن أعلنه ممثل للقوات الانفصالية في لوغانسك، وفق «فرانس برس».

ترهيب روسي متعمد
ونددت كييف بـ«ترهيب روسي متعمد»، وجددت مطالبتها بالحصول على أنظمة غربية مضادة للصواريخ بعد ضربات دامية في منطقة أوديسا، فيما تواجه القوات الأوكرانية وضعًا «صعبًا جدًا» في ليسيتشانسك المدينة الإستراتيجية في دونباس.

- بايدن يعلن مساعدة عسكرية جديدة بقيمة 800 مليون دولار لأوكرانيا
-  أميركا ترسل لأوكرانيا نظامي صواريخ «أرض/جو» و4 رادارات مضادة للمدفعية

وتواصلت المعارك في أوكرانيا، الجمعة، لا سيما حول مدينة ليسيتشانسك الاستراتيجية في شرق البلاد، وفي الجنوب حيث أدى قصف صاروخي على مبانٍ إلى مقتل 21 شخصًا على الأقل بالقرب من أوديسا حسب كييف.

تدمير 5 مواقع للقيادة العسكرية الأوكرانية
وذكرت وكالات أنباء روسية نقلًا عن وزارة الدفاع، السبت، أن القوات الروسية دمرت خمسة مواقع للقيادة العسكرية الأوكرانية في دونباس وميكولايف باستخدام أسلحة عالية الدقة، وقصفت أيضًا ثلاثة مواقع تخزين في منطقة زابوريجيا.

وقالت السلطات الأوكرانية إن صواريخ روسية أصابت مبنى سكنيًا ومنتجعًا بالقرب من ميناء أوديسا الأوكراني على البحر الأسود في ساعة مبكرة من الصباح.

 مساعدات عسكرية أميركية لأوكرانيا بقيمة 820 مليون دولار
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «بنتاغون»، الجمعة، مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 820 مليون دولار، تشمل صواريخ وقذائف وأدوات دفاع جوي للتعامل مع الجيش الروسي في جنوب البلاد وشرقها حيث يحتدم القتال.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية تجميد أصول تزيد قيمتها على مليار دولار لشركة مقرها الولايات المتحدة ويديرها السياسي الروسي سليمان كريموف الذي فرضت عليه واشنطن عقوبات من قبل.