أبدت الولايات المتحدة «خيبة أملها» لعدم إحراز «أي تقدم» في المفاوضات غير المباشرة التي جرت بينها وبين إيران في العاصمة القطرية؛ بهدف إحياء الاتفاق الذي أُبرم العام 2015 في فيينا حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية إن «المحادثات غير المباشرة في الدوحة انتهت، ونشعر بخيبة أمل لأن إيران رفضت، مرة أخرى، الاستجابة بشكل إيجابي لمبادرة الاتحاد الأوروبي، وبالتالي لم يجر إحراز أي تقدم»، حسب وكالة «فرانس برس».
وأضاف أن المحادثات فشلت لأن «إيران أثارت نقاطًا لا علاقة لها بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاسم الرسمي لاتفاق 2015) وهي لا تبدو مستعدة لاتخاذ القرار الجوهري بشأن ما إذا كانت تريد إحياء الاتفاق أم دفنه».
الاتحاد الأوروبي يؤكد عدم إحراز أي اختراق في المفاوضات
وأتى تصريح الناطق الأميركي بعد إعلان منسق الاتحاد الأوروبي في المفاوضات مع إيران إنريكي مورا أن محادثات الدوحة لم تسفر عن «التقدّم» الذي يأمله الاتحاد.
- 4 دول غربية تحض إيران على التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
- «الخارجية الإيرانية»: طهران مستمرة بالمسار الدبلوماسي بشأن الملف النووي
- إيران: لن نتجاوز خطوطنا الحمراء.. وهناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق مع واشنطن في الدوحة
وكتب مورا في تغريدة على «تويتر» أرفقها بصورة له خلال لقاء مع كبير مفاوضي إيران علي باقري «يومان مكثفان من المحادثات غير المباشرة في الدوحة».
وأضاف: «لسوء الحظ، لم تؤد بعد للتقدم الذي كان يأمله فريق الاتحاد الأوروبي. سنواصل العمل بإلحاح أكبر لإعادة الاتفاق الذي يخدم منع الانتشار النووي والاستقرار الاقليمي لمساره». وكانت طهران أفادت في وقت سابق بأن المحادثات غير المباشرة التي بدأت الثلاثاء ستستمر ليومين.
تعليقات