أعلن البيت الأبيض في واشطن، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدة عسكرية إضافية إلى أوكرانيا بقيمة 450 مليون دولار، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس».
وقال المنسق الإعلامي للبيت الأبيض حول القضايا الاستراتيجية، جون كيربي، إن ذلك يرفع إجمالي قيمة المساعدة العسكرية التي قدمتها واشنطن إلى كييف منذ بدء الغزو الروسي، إلى «نحو 6.1 مليار دولار» على أن تشمل المساعدة الجديدة خصوصا تزويد كييف بقاذفات صواريخ متطورة.
بايدن يعلن مساعدة عسكرية جديدة بقيمة مليار دولار
وأعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، في 15 يونيو الجاري، مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا تشمل قطعا مدفعية وقذائف إضافية وصواريخ مضادة للسفن بقيمة إجمالية تصل إلى مليار دولار. وأوضح بايدن، في بيان نقلته «فرانس برس»، أنه أعاد تأكيد دعم والتزام الولايات المتحدة بالوقوف إلى جانب أوكرانيا خلال محادثة هاتفية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يومها.
- زيلينسكي ممتن للمساعدة العسكرية الأميركية الجديدة
- بايدن يعلن مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة مليار دولار
وجاء إعلان بايدن، عقب اجتماع لمجموعة الاتصال الدولية بشأن أوكرانيا، التي شكلتها الولايات المتحدة لدعم كييف في مقر حلف شمال الأطلسي «ناتو» في بروكسل، والذي شارك فيه وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مع مسؤولين من أوكرانيا والسويد وفنلندا.
تكثيف عمليات تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا
ودعا وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن من بروكسل، يومها الدول الغربية إلى «تكثيف» عمليات تسليم الأسلحة لأوكرانيا للسماح لها بالدفاع عن أراضيها في مواجهة القوات الروسية.
ونقلت «فرانس برس» عن أوستن قوله: «علينا تكثيف التزامنا المشترك كي تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها، وعلينا أن نبذل قصارى جهودنا لضمان أن تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها، وعن مواطنيها وأراضيها».
صواريخ «جافلين» و«ستينغر» الأميركية إلى أوكرانيا
وقال رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي مارك ميلي في تصريحات من بروكسل نقلتها قناة «الحرة» إن الولايات المتحدة وفرت للأوكرانيين «مئات من صواريخ جافلين والآلاف من صواريخ ستينغر» لتمكينهم من مواصلة «القتال بشراسة ضد العدوان الروسي».
وأضاف ميلي أنهم يعملون على التأكد من أن الأوكرانيين قادرون على استعمال وصيانة المعدات التي ترسلها إليهم الولايات المتحدة، مبينا أن المساعدات الأميركية التي تقدمها واشنطن للأوكرانيين «مبنية على ما يحتاجونه».
تعليقات