اعتبر الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، خلال مؤتمر يجمع القوى الاقتصادية الكبرى للبحث في القضايا المناخية، أن الحرب الدائرة في أوكرانيا أثبتت أن الطاقة المتجددة هي مسألة أمن قومي وأداة أساسية لمكافحة الاحترار المناخي.
وقال الرئيس الأميركي في افتتاح مؤتمر دعا إليه أهم القوى الاقتصادية في العالم، «فاقم الهجوم الوحشي وغير المبرر لروسيا على جارتها أوكرانيا أزمة طاقة عالمية وسلّط الضوء على ضرورة تحقيق أمن طاقة موثوق وطويل الأمد»، متابعا: «الخبر السار هو أن أمن المناخ وأمن الطاقة يسيران جنبا إلى جنب»، حسب وكالة «فرانس برس».
وهذه هي المرة الثالثة التي يجمع فيها الرئيس الأميركي منتدى الاقتصادات الرئيسية بشأن الطاقة والمناخ، منذ أن تولى سدة الرئاسة في العام 2021 على خلفية تعهّد بجعل الولايات المتحدة رائدة عالميا على صعيد كبح الاحترار العالمي الكارثي.
إلا أن المؤتمر يُعقد في توقيت يواجه فيه سيّد البيت الأبيض نقمة شعبية على خلفية ارتفاع أسعار موارد الطاقة الناجم بشكل أساسي عن الغزو الروسي لأوكرانيا، في الوقت نفسه تواجه الدول الأوروبية صعوبات في إيجاد سبل للاستغناء عن استيراد النفط والغاز الروسيين.
وحاليا يتكلّف الأميركيون نحو خمس دولارات لغالون البنزين (3,78 ليترات)، بزيادة دولارين مقارنة بما كانت عليه الأسعار العام الماضي، علما بأن ارتفاع أسعار الوقود يفاقم التضخم الذي بلغ أعلى مستوى له منذ 40 عاما.
تعليقات