أعلن المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بالولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، إصابة مديره العام كبير المستشارين الصحيين للرئيس جو بايدن للصحة العامة، أنتوني فاوتشي، بفيروس «كورونا».
وقال المعهد في بيان نقلته شبكة «سي إن إن» الأميركية، إن فاوتسي (81 عامًا) لديه أعراض خفيفة وتعافى مرتين، مشيرًا إلى أنه اكتشف إصابته بعد إجراء اختبار سريع للفيروس، ما سيضطره إلى العمل من المنزل واتباع بروتوكول المعهد.
فاوتشي سيعمل من المنزل حتى تعافيه
وأكد البيان أن فاوتشي «لن يعود إلى حرم المعاهد الوطنية للصحة إلا بعد أن تكون نتيجة اختباره سلبية»، لافتًا إلى أنه خلال الأيام الماضية لم يكن لديه أي اتصال وثيق مع الرئيس جو بايدن أو غيره من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية.
وطوال فترة الوباء، حث على توخي الحذر، وأظهر ذلك بنفسه في المناسبات العامة. على سبيل المثال، اختار عدم حضور عشاء مراسلي البيت الأبيض السنوي في أبريل بعد التفكير في المخاطر الفردية التي يتعرض لها، بحسب «سي إن إن».
- فاوتشي: بعد «أوميكرون» ستكون أميركا على عتبة التعايش مع «كورونا»
- فاوتشي: الولايات المتحدة تبلغ ذروة الموجة الوبائية خلال أسابيع
وقال فاوتشي لشبكة «سي إن إن»: «يتعين على كل واحد منا، بطريقته الشخصية، إجراء تقييم للمخاطر التي يرغب في قبولها بشأن الإصابة بالعدوى. بشكل عام، الخطر منخفض، لكنني أجريت تقييمًا شخصيًا. أبلغ من العمر 81 عامًا، وإذا أصبت، فإنني أواجه مخاطر أعلى بكثير».
فاوتشي لم يتوقف عن العمل منذ وصول «كورونا» إلى الولايات المتحدة
وأشارت الشبكة الإخبارية الأميركية إلى أن فاوتشي الذي كان مديرًا للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية وعمل مستشارًا لسبعة من الرؤساء الأميركيين «كان يعمل بلا توقف أثناء الوباء». وقال في مايو الماضي، إنه لم يحصل على يوم عطلة منذ وصول فيروس «كورونا» إلى الولايات المتحدة.
وينضم فاوتشي إلى قائمة متزايدة من قادة إدارة بايدن الذين أُصيبوا بفيروس «كورونا»، بما في ذلك مستشارة السياسة الداخلية للبيت الأبيض سوزان رايس، والمدعي العام ميريك جارلاند، ونائب الرئيس كامالا هاريس، ووزيرة التجارة جينا ريموندو.
تعليقات